آية واحدة هي التي لم تحترق من بين مئات المصاحف الشريفة التي كانت في مكتبة مسجد قرية ياسوف في الضفة الغربية قبل نحو ثلاثة أيام فقط.أما قصة حريق مسجد ياسوف فهي كالتالي:
قام الشيخ جمال الياسوفي (48 عاما) من بلدة ياسوف شرق سلفيت الى مسجده مع ساعات صباح يوم الجمعة 11\12 2009 كي يؤذن لصلاة الفجر، الا انه وقبل ان يصل مسجده تفاجأ بان رائحة دخان قوية في المنطقة تملئ المكان ، فما كان منه الا ان شد الخطى نحو المسجد واذا به يرى النيران تلتهم مسجد بلدته ياسوف من الداخل.لقد احرق المستوطنون المسجد بكل ما فيه من كتب قيمة من بينها مئات المصاحف الشريفة.وما أدهشني هو العثور على أيةٍ واحدة متبقية من المصحف الذي حًرق وهي:
قام الشيخ جمال الياسوفي (48 عاما) من بلدة ياسوف شرق سلفيت الى مسجده مع ساعات صباح يوم الجمعة 11\12 2009 كي يؤذن لصلاة الفجر، الا انه وقبل ان يصل مسجده تفاجأ بان رائحة دخان قوية في المنطقة تملئ المكان ، فما كان منه الا ان شد الخطى نحو المسجد واذا به يرى النيران تلتهم مسجد بلدته ياسوف من الداخل.لقد احرق المستوطنون المسجد بكل ما فيه من كتب قيمة من بينها مئات المصاحف الشريفة.وما أدهشني هو العثور على أيةٍ واحدة متبقية من المصحف الذي حًرق وهي:
" مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا.... سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا"، صدق الله العظيم.
"اللّهم ثبت قلوبنا على طاعتك وأعِن اخواننا المسلمين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق